أجواء احتفالية تسود بانجول بمناسبة احتضانها قمة التعاون الإسلامي
يعكس المشهد في الشوارع المحيطة بمقصور المؤتمرات الدولي داوودا كايبارا دياوارا، حيث ينعقد الدورة الخامسة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي، حالة من الفرح والحماس. فقد خرج عدد من سكان بانجول يحملون الطبول ويرفعون علم بلادهم، للتعبير عن سعادتهم بتنظيم غامبيا هذا الحدث الدولي الكبير، الذي يمثل أكبر تجمع دولي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
انطلقت أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم السبت في العاصمة الغامبية بانجول. وقبل انعقاد القمة، أشارت المنظمة في بيان إلى أنه من المتوقع حضور زعماء العالم من الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي”، التي تبلغ 57 دولة، بالإضافة إلى حضور دول غير أعضاء.
فيما دارت المناقشات داخل قاعات القمة بمشاركة قادة وممثلي الدول الأعضاء والبالغ عددها 57 دولة، بالإضافة إلى حضور الصين كضيف على القمة. وكانت المحادثات تركز على القضايا العالمية، خاصة الوضع في فلسطين والصراع الدائر في قطاع غزة، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 34 ألف شخص.
وفي خطابه، ركز وزير الخارجية السعودي، الذي يرأس بلاده الدورة الرابعة عشرة للمنظمة، على القضية الفلسطينية مؤكداً أنها تمثل أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي. وأشار إلى أن المملكة تجدد مطالبها بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتشديد على توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين.
