دولية

ألمانيا: المسلمون تحت المجهر واختلاط الجنسين شرط لمظاهراتهم

أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن السلطات الأمنية الألمانية تولي اهتمامًا بالغًا للأوساط الإسلامية في البلاد، مشيرة إلى أنها تتخذ إجراءات استباقية قوية. جاءت تصريحاتها خلال فرض السلطات الألمانية شروطًا صارمة لتنظيم مظاهرة “ضد الرقابة وإملاء الرأي” من قبل مجموعة “مسلم إنتراكتيف” في هامبورغ.

وفي حوار مع صحيفة مجموعة “فونكه” الألمانية، أشارت وزيرة الداخلية إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك المراقبة الاستخبارية والتحقيقات المكثفة، لمراقبة ومواجهة التهديدات الأمنية. وأوضحت أن السلطات نجحت في إحباط عدة محاولات لتنفيذ هجمات في الأشهر الأخيرة.

وأكدت الوزيرة فيزر أن السلطات تراقب بعناية أي تحركات مشبوهة، مشيرة إلى أن المظاهرة السابقة في هامبورغ شهدت متابعة واسعة، وأنه تم تحديد 9 شروط صارمة لتنظيم المظاهرة الجديدة، من بينها عدم التحريض على الكراهية أو العنف، واحترام حق إسرائيل في الوجود، وعدم إتلاف الرموز الإسرائيلية.

وأضافت الوزيرة أنه لن يُسمح بفصل الجنسين خلال المظاهرة، مشيرة إلى أن الشروط تنص على عدم تقييد حركة المشاركين بناءً على الجنس، كما وضحت السلطات المسؤولية الملقاة على المنظمين بضمان الالتزام بالشروط.

وبشأن إقامة الخلافة، أوضحت الوزيرة أن الدعوات لذلك أو لإلغاء حق إسرائيل في الوجود ستواجه استجابة فورية من السلطات، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق ذلك في دولة مدنية مثل ألمانيا.

وفي مظاهرة سابقة، تم رفع لافتات تطالب بإقامة الخلافة، وهو ما تم حظره في الشروط الجديدة التي وضعتها السلطات لتنظيم المظاهرة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى