أميركا تقيّد التجارة مع 11 كيانا من روسيا والصين والإمارات
أعلنت الحكومة الفدرالية الأميركية اليوم الأربعاء، عبر إشعار رسمي، أن وزارة التجارة قامت بإضافة 11 كيانًا جديدًا من روسيا والصين والإمارات إلى قائمة تقييد الصادرات الحكومية. يعود هذا الإجراء إلى انتهاكات متعلقة بالعقوبات على إيران والأحداث في أوكرانيا، بالإضافة إلى الهجمات على ناقلات النفط في الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة التجارة أن القائمة تشمل شركتين إماراتيتين قد خالفتا العقوبات المفروضة على إيران، بالإضافة إلى أربع شركات صينية تم اتهامها بشراء سلع أميركية لتعزيز التحديث العسكري في الصين. وتم إدراج شركة صينية أخرى لدعمها للجيش الروسي بطائرات مسيرة.
وتشير التقارير إلى أن إحدى الشركات الصينية، وهي شانجان جياسيبو، تشارك في شبكة توريد مكونات للطائرات، بما في ذلك تلك المستخدمة في الطائرات المسيرة، لصالح شركات طائرات في إيران. وتشمل القائمة أيضًا ثلاث شركات روسية تم اتهامها بالضلوع في نفس الشبكة.
وأشار الإشعار إلى أن هذه المكونات تستخدم في تطوير وتصنيع الطائرات المسيرة من طراز “شاهد”، التي استخدمتها إيران في هجماتها على ناقلات النفط في الشرق الأوسط، واستخدمتها روسيا في أوكرانيا.
وتتم إضافة هذه الشركات إلى قائمة الكيانات المقيدة التابعة لوزارة التجارة الأميركية عندما تعتبرها واشنطن تهديدًا لأمنها القومي أو سياستها الخارجية.
وتلزم هذه الإجراءات الموردين بالحصول على تراخيص قبل شحن البضائع إلى الكيانات المدرجة على القائمة، علمًا أن هناك احتمالًا لرفض الطلبات. في سياق متصل، قررت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إلغاء عقوبات فرضت على اثنين من رجال الأعمال الروس، بعد أن تبين أن الأسباب التي قدمتها بروكسل لفرض العقوبات غير مقنعة.