اعتقال 2 من المشتبه ضلوعهم بهجوم موسكو وتنظيم الدولة يتبنى المسؤولية عنه
أعلن النائب في مجلس النواب الروسي، ألكسندر خينشتين، أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في قاعة للحفلات في موسكو، مما أسفر عن مقتل 62 شخصًا. فيما قدَّم تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، وردت إدانات دولية وعربية للحادث، بينما نفت أوكرانيا تورطها فيه. تم اعتقال المشتبه بهما في منطقة بريانسك الروسية بعد مطاردة بالسيارات.
وأشار خينشتين في بيان نشر عبر تليغرام يوم السبت إلى فرار آخرين مشتبه بهم إلى غابة قريبة. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم، موضحًا في بيان نشر عبر تليغرام أن مقاتليه هاجموا تجمعًا كبيرًا في ضواحي العاصمة الروسية، وأفاد بسلامة انسحابهم إلى قواعدهم.
أفادت السلطات الروسية أن مسلحين فتحوا النار خلال حفل موسيقى روك في قاعة “كروكس سيتي” قرب موسكو، مما أسفر عن مقتل 62 شخصًا على الأقل وإصابة 145 آخرين، وتسببوا في اندلاع حريق في القاعة. وتم إجلاء نحو 100 شخص من القاعة، وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بانهيار سقف المسرح بسبب الحريق، مع بقاء مدنيين داخل المبنى.
أعلن الحرس الوطني الروسي عن تواجده في مكان الحادث وبدءه في البحث عن الجناة، بينما أعلنت وسائل الإعلام الروسية اعتقال شخصين مشتبه بهما في التنفيذ. وأوضح المتحدث باسم لجنة التحقيق أنه من السابق لأوانه الإدلاء بتفاصيل حول مصير المهاجمين، وفقًا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وفقًا لشهادة صحفي في وكالة ريا نوفوستي، دخل المهاجمون المبنى مرتدين زيًا مموهًا، وفتحوا النار وألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية بأن مساحة الحريق تجاوزت 12 ألف متر مربع، وأنه لم يتم السيطرة عليه بعد.
فتحت السلطات تحقيقًا جنائيًا في الحادث بتهمة الإرهاب، ويتلقى الرئيس فلاديمير بوتين تحديثات مستمرة حول الوضع، وفقًا للمتحدث باسمه ديمتري بيسكوف.