الدوري الإسباني يشهد أسوأ ضربة جزاء في التاريخ
خلال مواجهة فريق أوساسونا مع فالنسيا في الجولة الـ31 من الدوري الإسباني لكرة القدم، قام المهاجم أنتي بوديمير بتنفيذ ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وعلى الرغم من تأكيد صحة الركلة بعد التحقق من تقنية حكم الفيديو المساعد “فار”، إلا أن بوديمير فشل في تسديدها بشكل غريب، مما جعل الصحافة المحلية تصف هذه اللقطة بأنها “الأسوأ في التاريخ”.
بعد تقدم بوديمير لتسديد الركلة، حاول استخدام تقنيات مختلفة، لكنه تعثر وتسبب في تسديد كرة ضعيفة تمكن حارس فالنسيا من التصدي لها بسهولة.
رغم أن بوديمير يعد واحدًا من أفضل هدافي الدوري الإسباني برصيد 16 هدفا، وكان قد نجح في تسجيل 3 ركلات جزاء قبل هذه المباراة، إلا أنه أهدر هذه الركلة الجزاء في المحاولة الثامنة، وهي المرة الوحيدة التي أهدر فيها لاعب من أوساسونا ركلة جزاء بعد الدقيقة 90 في القرن الـ21، وفقًا لشبكة “أوبتا” لإحصائيات كرة القدم.
ردود الفعل على هذه اللقطة كانت واسعة، حيث وصف الناشطون الرياضيون هذه الحادثة بأنها واحدة من أغرب ركلات الجزاء في التاريخ، معبّرين عن استغرابهم من تصرفات بوديمير في لحظة التنفيذ.