رياضة

تسبب مدرب منتخب الجزائر في جدل بعد صفع عدد من لاعبيه خلال مباراة مع تونس

تسبب مدرب منتخب الجزائر في جدل بعد صفع عدد من لاعبيه خلال مباراة مع تونس

في حادثة غير مسبوقة، أثار ياسين مانع، مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم تحت سن العشرين، جدلا واسعا بعدما قام بصفع عدد من لاعبيه خلال مباراة ودية أمام تونس اليوم السبت، والتي انتهت بخسارة فريقه بنتيجة 3-2.

توقفت المباراة لبضع دقائق بعد اندلاع مشاجرة بين لاعبي الفريقين، وشهدت تدخلًا من مانع لتهدئة الأوضاع.

في محاولة لتسوية النزاع، اعتمد المدرب على صفع بعض لاعبيه على وجوههم أمام الحضور، بهدف دفعهم للعودة إلى الملعب، وهو ما أثار انتقادات واسعة واستياءً لدى الجماهير.

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات للمشاجرات، معتبرين رد فعل المدرب خارج نطاق التصرف اللائق، ويمكن تصنيفه كتعنيف جسدي واعتداء على كرامة اللاعبين.

طالب عدد من الأشخاص بإقالة المدرب، معتبرين أن سلوكه غير مقبول على الإطلاق.

وأشار أحد المدونين إلى أن الضرب في أي ظرف من الظروف يعتبر انتهاكًا لكرامة الشخص وتأثيرًا نفسيًا وسيكولوجيًا، ويمكن تصنيفه قانونيًا كاعتداء جسدي.

وأضاف المدون أن العنف محظور تمامًا في التربية والتعليم والتدريب، ويعتبر تصرفًا منبوذًا، مطالبًا برفع دعوى قضائية ضد المدرب أو إقالته نهائيًا.

وأكد آخر أنه لا يمكن لأي مدرب تبرير ضرب لاعبيه مهما كانت الأسباب، وأن ما حدث مع لاعبي المنتخب الجزائري أمر محزن، خاصة أن العديد منهم محترفون في أندية أوروبية.

يشار إلى أن ياسين مانع تولى مسؤولية منتخب الجزائر تحت سن العشرين في أكتوبر 2023، ويشارك حاليًا في دورة “المحاربون الصغار” التي تستضيفها الجزائر، ويشارك فيها منتخبات مصر وتونس وموريتانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى