تطورات حول دخول الجيش المالي لقرى موريتانية: رفع العلم وتوقيف مواطنين
أمس الأحد، قامت وحدة من الجيش المالي بالتعاون مع قوات فاغنر الروسية بتوقيف مواطنين موريتانيين في قرى حدودية بين البلدين، على مقربة من مدينة عدل بكرو. تداولت الأخبار حول ما إذا كانت هذه القوة قد انتهكت الحدود الموريتانية.
تأكدت مصادر محلية من اختراق القوة المشتركة للحدود الموريتانية، ودخولها قريتين موريتانيتين (تارومنه ودار النعيم)، حيث قامت برفع العلم الموريتاني ومصادرة هواتف وأموال من سكانها. بينما نفت مصادر أخرى هذا الاختراق وأكدت أن القرى التي دخلتها القوة تقع داخل الأراضي المالية.
حدثت الواقعة أمس في منطقة دار النعيم، قرب مدينة عدل بكرو في ولاية الحوض الشرقي، والتي تبعد عن حدود البلدين نحو 12 كيلومتراً. خلال الأسابيع الأخيرة، شهد الشريط الحدودي بين البلدين تطورات أمنية، حيث تم تأكيد اختراق الجيش المالي وقوات فاغنر للحدود الموريتانية في بداية شهر إبريل، عندما دخلا قريتين حدوديتين تابعتين لبلدية فصالة الحدودية في مقاطعة باسكنو.
قامت كلا البلدين بتبادل زيارات وفود رسمية، حيث أرسل الرئيس المالي وفداً يضم وزيري الخارجية والدفاع للقاء الرئيس محمد ولد الغزواني، فيما قام ولد الشيخ الغزواني بإرسال وزير الدفاع ومدير الاستخبارات الخارجية للقاء العقيد عاصيمي غويتا بهدف احتواء الموقف.