جيش الاحتلال ينشئ كتيبة من المتقاعدين

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن جيش الاحتلال قام في الأسابيع الأخيرة بتأسيس كتيبة جديدة تتألف من جنود قدامى تجاوزوا سن الأربعين، نظراً لحاجته الملحة إلى زيادة القوى العاملة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هؤلاء الجنود كانوا قد أُعفوا من الخدمة العسكرية في وقت سابق.

وبحسب ما ورد في “إسرائيل اليوم”، فقد أُطلق على الكتيبة اسم “باري” تيمناً بالمستوطنة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي، وسيتولى القيادة فيها عضو الكنيست السابق “يوعز هاندل”.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي 600 جندي وضابط تم تجنيدهم في الكتيبة، بعد إلغاء إعفائهم من الخدمة الاحتياطية.

وأشارت إلى أن أفراد الكتيبة قد بدؤوا بالفعل تدريباتهم، ولم تستبعد أن تكلف الكتيبة مهمة عملياتية في المستقبل القريب، ربما حتى في رفح جنوب قطاع غزة.

وأثناء الحرب الأخيرة على غزة، تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 615 والجرحى 3300، بالإضافة إلى آلاف الجنود الذين أصيبوا بالإعاقة، وهو ما دفع عددًا كبيرًا من الإسرائيليين إلى رفض الانضمام للجيش.

ومع تصاعد فترة الحرب وتوسعها والخسائر الجسيمة التي مني بها الجيش على يد المقاومة، يسعى الاحتلال إلى تعويض النقص في صفوفه من خلال تجنيد الجنود القدامى والاستنجاد باليهود المتدينين المعروفين بـ”الحريديم”.