دولية

رايتس ووتش تدعو لتحرك دولي لمنع المزيد من الفظائع بغزة

تحذر منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة إغلاق المعابر، ونقص الوقود والإمدادات الطبية والغذائية في مختلف مناطق القطاع، بما في ذلك مدينة رفح جنوبي غزة.

وتشير منظمة هيومن رايتس ووتش إلى غياب أماكن آمنة للمدنيين في قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع المزيد من الكوارث الإنسانية.

من جانبها، تنبهت منظمة أطباء بلا حدود إلى الوضع الحرج في مدينة رفح، حيث يتراجع بشكل خطير إمداد المواد الضرورية، خاصة الإمدادات الطبية التي باتت على وشك النفاد.

وتؤكد المنظمة على أن نقص الوقود يؤثر على تشغيل المولدات وتوزيع المياه النظيفة.

من جهتها، جددت الأمم المتحدة إدانتها للهجمات التي تستهدف موظفيها في غزة، مطالبة بإجراء تحقيق شامل في حادث مقتل سائق وإصابة موظفة تابعين لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في حادث استهداف سيارة المنظمة شرق مدينة رفح.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه العميق إزاء استهداف الموظفين الدوليين، مؤكداً على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل.

في سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عائلات رفح نزحت صوب الغرب إلى أقصى الحدود الممكنة، ووصلت إلى شاطئ البحر المتوسط.

وأوضحت المنظمة أن المناطق الداخلية في رفح تحولت إلى مدينة مهجورة، مشيرة إلى صعوبة تصديق أن مليون شخص كانوا يعيشون في هذه المدينة.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه لمدينة رفح منذ نحو أسبوع، رغم التحذيرات من الكوارث الإنسانية المحتملة، حيث أكد مسؤولون أمريكيون عدم جاهزية إسرائيل لضمان سلامة المدنيين في رفح.

الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول خلفت نحو 114 ألف ضحية، بين شهداء وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن وفاة العديد من الأطفال والمسنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى