شركات صينية تفوز بمزيد من عقود التنقيب عن النفط والغاز في العراق
قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، إن شركات صينية فازت بخمس عروض استثمارية لاستكشاف حقول النفط والغاز في العراق خلال اليوم الثاني من جولة تراخيص لتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد.
تضمَّنت جولة التراخيص 29 مشروعًا، تهدف في الأساس إلى زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات المحلية للطاقة. وقد تأهَّلت أكثر من 20 شركة للمشاركة في هذه الجولة، بما في ذلك مجموعات من أوروبا والصين والوطن العربي والعراق.
ومن بين الشركات الأجنبية المتنافسة، فقد فازت الشركات الصينية بتطوير تسعة حقول نفطية وغازية حتى الآن، مع فوز مجموعة خالد عبد الرحيم الكردية العراقية بعروض استثماريتين.
لاحظ أنه لم يشمل الفائزون بالعطاءات أي شركات نفط أمريكية كبرى، حتى بعد لقاء رئيس الوزراء العراقي ممثلين عن شركات أمريكية خلال زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي.
فيما يتعلق بتوزيع العقود، فقد فازت شركة “سينوك العراق” الصينية بتطوير منطقة استكشاف النفط رقم 7 التي تمتد على مساحة 6300 كيلومتر مربع في عدة محافظات في وسط وجنوب العراق. وفازت شركات تشنهوا وأنتون وسينوبك بتطوير حقول نفطية محددة في المثنى وواسط والبصرة على التوالي.
وتمكَّنت شركة “جيو جيد” الصينية من الفوز بعقد لتطوير حقل جبل سنام للنفط، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 235 كيلومتر مربع في محافظة البصرة.
تتمثل الغاية الرئيسية لهذه الجولة التراخيص في زيادة إنتاج الغاز لاستخدامه في تشغيل محطات الكهرباء، والتي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران. ومع ذلك، فإن عدم تقديم أي عروض على حقول الغاز الرئيسية قد يعرِّض تلك الجهود للخطر.
تواجه العراق تحديات في تطوير قطاع النفط، نتيجة لشروط العقود التي تعتبرها بعض الشركات النفطية غير مواتية، فضلاً عن الصراعات العسكرية المستمرة في المنطقة، وزيادة التركيز على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة من قبل المستثمرين.
