نهاية تقليد عريق: جوائز مالية تنتظر الفائزين بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الأربعاء عزمه تقديم جوائز مالية في دورة ألعاب باريس 2024، مما يجعله أول اتحاد رياضي دولي يُمنح جوائز مالية في إحدى دورات الألعاب الأولمبية.

عادةً ما يحصل الرياضيون الأولمبيون على مكافآت نقدية، وأحياناً غير نقدية، فقط من بلدانهم مقابل الفوز بإحدى الميداليات. وفي هذا السياق، سيُخصص الاتحاد الدولي لألعاب القوى مبلغ 2.4 مليون دولار من إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية لمكافأة الرياضيين الفائزين بالميداليات الذهبية في 48 منافسة ألعاب القوى في باريس، حيث سيحصل كل بطل أولمبي على 50 ألف دولار.

الخطة تهدف لتوسيع نطاق الجوائز المالية للفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية في دورة الألعاب التالية في لوس أنجلوس 2028.

رفض سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فكرة أن الخطة الجديدة ستؤثر على أخلاقيات الهواة، مشيراً إلى أن تقديم جوائز مالية للفائزين بالميداليات الذهبية يعتبر لحظة محورية تؤكد التزام الاتحاد بتمكين الرياضيين والاعتراف بدورهم الحاسم في نجاح أي دورة أولمبية.

تُعتبر ألعاب القوى أكبر رياضة في الألعاب الأولمبية من حيث عدد المشاركين والمشاهدين التلفزيونيين، إلا أن العديد من الرياضيين يواجهون صعوبات مالية، ومن هنا جاء هذا الإجراء لدعمهم.

دورة الألعاب الأولمبية في باريس ستُقام من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلة.