قافلة تحسيسية في نواذيبو حول تأثير التغيرات المناخية على التنمية المحلية بالمناطق الشاطئية
نظّمت رابطة عمد البلديات الشاطئية، اليوم الأحد، بمركز المعرفة للجميع التابع لبلدية نواذيبو، النسخة الثانية من القافلة التحسيسية السنوية حول تأثير التغيرات المناخية على التنمية المحلية في المناطق الشاطئية، ودور السكان في حماية الوسط البيئي.
وانطلقت القافلة يوم 23 من بلدية انجاكو، قبل أن تحط رحالها اليوم في بلدية نواذيبو، على أن تُختتم أنشطتها يوم غد الاثنين، ضمن برنامج توعوي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الساكنة المحلية.
وتهدف هذه القافلة إلى حماية التنوع البيولوجي البحري، وترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة، إضافة إلى دعم جهود التنمية المستدامة في البلديات الشاطئية، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا الرئيس الشرفي للرابطة، السيد بيجل ولد هميد، مختلف الهيئات المعنية إلى تكثيف العمل الجاد والمنسق من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكداً أن لذلك انعكاسات إيجابية على تحسين ظروف العيش وتعزيز مسار التنمية المستدامة في البلديات الشاطئية.
من جانبه، أوضح عمدة بلدية الميناء ورئيس رابطة عمد البلديات الشاطئية، السيد موسى ولد عبد الله، أن البلديات الشاطئية تحتضن نحو ثلث سكان البلاد، وتضم الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي الوطني، رغم ما تواجهه من تحديات، من بينها ندرة المياه والتقلبات المناخية التي تؤثر سلباً على جودة المباني والبنية التحتية.
بدوره، استعرض عمدة بلدية نواذيبو، السيد القاسم ولد بلالي، أبرز التحديات التي تواجه المدن الشاطئية، داعياً المواطنين إلى الإسهام الفاعل في حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، بما يضمن تنمية مستدامة ومستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.





