تسريب بيانات جنود الجيش البريطاني في اختراق لوزارة الدفاع
واجهت وزارة الدفاع البريطانية اختراقاً إلكترونياً ضخماً أدى إلى تسرب بيانات حساسة، بما في ذلك المعلومات الشخصية لأفراد الجيش البريطاني، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
استهدف الهجوم نظام كشوف الرواتب الخارجي الذي تعتمد عليه الوزارة، والذي يتضمن معلومات عن أسماء وتفاصيل مالية لأفراد القوات المسلحة الحاليين والسابقين، مع احتمالية تسرب بعض عناوينهم.
في استجابة فورية، أوقفت الوزارة تشغيل هذا النظام الخارجي الذي يديره أحد المتعاقدين، وفقاً لتقرير الغارديان.
رغم أن التحقيقات الأولية لم تجد أدلة على حذف البيانات، إلا أن شبكات “بي بي سي” وسكاي أفادتا بذلك. ومن المقرر مناقشة هذه الحادثة في مجلس العموم البريطاني، حيث من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع بياناً بشأن الواقعة، دون الكشف عن هوية الجهات المسؤولة عن الهجوم.
تم اتخاذ تدابير احترازية تتضمن تنبيه المتضررين وتقديم المشورة لهم، بالإضافة إلى توفير خدمة لحماية بياناتهم الشخصية للتحقق من تعرضها للاختراق أو الاستخدام غير المصرح به.
اكتشفت الوزارة هذا الاختراق مؤخراً وتقوم بتقييم تأثيره، كما أدلى وزير الدولة لشؤون الدفاع بتصريح يشير إلى أهمية التحقيق في هذا الأمر، خاصة بالنسبة لأفراد الجيش المتضررين، مع إدانة أي عمل عدائي من هذا النوع.
وفي سابقة تاريخية، اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة الصين بتنفيذ حملة هجمات إلكترونية “خبيثة”، مع اتهامات سابقة للصين بالتجسس على هيئات حكومية بريطانية، بما في ذلك هيئة الرقابة على مفوضية الانتخابات، وحسابات البريد الإلكتروني لأعضاء البرلمان البريطاني.