تقديم “أوبن إيه آي” لأداة جديدة تثير قلق الجهات المسؤولة عن سير الانتخابات
“شركة “أوبن إيه آي” تقدم أداة جديدة لاستنساخ الأصوات: مخاوف من تأثيرها على عمليات الانتخابات”
شركة “أوبن إيه آي” قدمت أداة جديدة باسم “فويس إنجين” (Voice Engine)، تهدف إلى استنساخ الأصوات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يُشير بيان صادر عن الشركة إلى أن هذه الأداة قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية قصيرة، وذلك بهدف تفادي حوادث الاحتيال والجرائم. ومع اقتراب العديد من الدول من عمليات انتخابية هذا العام، تثير هذه الأداة مخاوف من تأثيرها السلبي على سير الانتخابات.
تؤكد “أوبن إيه آي” أنها اعتمدت نهجًا حذرًا قبل إطلاق هذه الأداة، نظرًا لاحتمالية إساءة استخدام الأصوات المستنسخة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تعمل الشركة مع شركاء أميركيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات أخرى، لتجنب أي تأثير سلبي قد ينجم عن استخدام هذه التقنية.
وبعد ظهور تجارب مشابهة، حيث استخدم مستشار حملة انتخابية برنامجًا آليًا لتقليد صوت الرئيس الأميركي، تم تشديد الرقابة في الولايات المتحدة لمنع استخدام الأصوات المستنسخة في الحملات السياسية.
“أوبن إيه آي” أكدت أن الأداة تم اختبارها بمشاركة شركائها، الذين وافقوا على قواعد تضمن الموافقة المسبقة والإشارة الواضحة للمستمعين عند استخدام الأصوات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتضيف الشركة أنها اتخذت إجراءات أمنية متقدمة لتتبع أصل كل صوت يتم إنشاؤه باستخدام الأداة الجديدة، بهدف مراقبة استخدامها ومنع الاستغلال غير المشروع.